الحرب بين إسرائيل وإيران: عملية الأسد الصاعد
الحرب بين إسرائيل وإيران بلغت ذروتها في 13 يونيو 2025 مع انطلاق عملية الأسد الصاعد، حين شنّت إسرائيل هجمة جوية واسعة على المنشآت النووية الإيرانية – خطوة أدت إلى تداعيات أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة
الأهداف والمستهدفون في الحرب بين إسرائيل وإيران
المنشآت النووية: تركزت الضربات بشكل رئيسي على مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز، ومفاعلات ثقيلة في خونداب وفوردو، إضافة إلى أماكن تطوير الصواريخ
:القيادات العليا والعلماء: سقط أبرز القادة العسكريين الإيرانيين في الضربة، مثل
الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري-
الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان المشتركة-
الجنرال غلام علي رشيد-
عدد من كبار علماء نوويين مثل فريدون عباسي ومهدي طهرانجي

🇮🇱 🇮🇷 ردود الفعل المتبادلة
↯ إيران
وصفت الضربات بأنها “إعلان صريح للحرب”، وتوعدت بـ”باب جهنم”، معلنة إطلاق أكثر من 100 طائرة مسيرة وصاروخًا نحو إسرائيل، اعترضت معظمها
فرضت الحكومة الإيرانية حظرًا على الإنترنت والإعلام، وعيّنت قيادة مؤقتة للحرس الثوري عقب مقتل سلامي، معلنة تعليق المفاوضات النووية التي كانت مقرّرة في 14 يونيو 2025
🚨 إسرائيل
أعلنت أن “عملية الأسد الصاعد” ستستمر “بقدر ما يستلزم الأمر” حتى إزالة التهديد النووي الإيراني
أقامت حالة تأهب وغلّقت مطارات، ونصحت مواطنيها وتحركت أكثر قوات الاحتياط
🇺🇸 الولايات المتحدة
نُقل أن الولايات المتحدة قد أُبلغت مسبقًا بالعملية، ولم تشارك بشكل مباشر، لكنها نبهت إيران بعدم استهداف مصالح أمريكية
الرئيس ترامب قال إنه لا يزال هناك “فرصة للتوصل إلى اتفاق”، رغم أن الإيرانيين ألغوا جولة المفاوضات المقبلة
🌏 المجتمع الدولي والأسواق العالمية
الأمم المتحدة وُلدت دعوات عاجلة إلى ضبط النفس من أنطونيو غوتيريش والدول الكبرى
أدانت الدول الخليجية والشريكة في اللجنة الدائمة مثل السعودية، عمان، باكستان، تركيا الضربات، محذّرة من التصعيد
الأسواق شهدت صدمة فورية: ارتفاع النفط بنحو 7% ثم إلى 11%, انخفاض أسهم شركات الطيران والأسواق العالمية
🔍 الخلفية والاستعدادات السابقة
عملية “الأسد الصاعد” جاءت بعد حملة إسرائيلية منذ أكتوبر 2024 كسرت دفاعات إيران الجوية وأنظمتها في سوريا
الاستعدادات شملت اختراق دفاعات جوية، تأسيس قواعد طائرات مسيرة في عمق إيران، وتجمعات مسبقة للقوات وتنويهات استخباراتية من الموساد
إيران كانت قد أبرمت قرابة 409 كغ من اليورانيوم المخصب حتى مايو 2025 (نسبة 60%)، وقُوبلت بإدانات صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي وجدتها “خارج الامتثال لأول مرة منذ 20 عامًا”
💡 التحيّللات والتوقعات
مدى التصعيد
يمكن أن تنخرط إيران مباشرة أو عبر وكلائها (حزب الله، الحوثيين)، خصوصًا في اليمن، لبنان، أو داخل سوريا، ما قد يشعل ساحات جديدة في المنطقة
البرنامج النووي الإيراني
قد يصبح أكثر سرية ودفنًا، وانتقاله لأماكن تحت الأرض، ما يؤخر الحلول الدبلوماسية لكنه يزيد الغموض حول قدراته الفعلية
الصدع في العلاقات الإسرائيلية–‑الأمريكية
رغم عدم المشاركة المباشرة، فإن إشعار الإدارة الأمريكية بمحاولة تقليل الأضرار، بينما تواصل الضربات دون دعم علني، يفاقم التوترات السياسية داخليًا
بقاء الأسواق العالمية عرضة للتقلب
ارتفاع أسعار النفط وما يرافقه من ضغوط اقتصادية، يتجه لأن يكون علامة مميزة على المرحلة المقبلة
:المصادر
en.wikipedia.org+7atlanticcouncil.org+7theaustralian.com.au+7